القائمة الرئيسية

الصفحات

 


عبدالعظيم الأنصاري

زمن الطمأنينة والأحلام


مجرد وصول نغمة من تلك الأغنية أو غيرها من شبيهاتها إلى مسامعي أنتقل في رحلة عبر الزمن إلى ذلك الزمن الفريد الذي عشت فيه داخل خيالي محميًا بفرضية الطفولة اللانهائية، والبلوغ البعيد، بين أحضان أبي وأمي، يحاوطني غشاء من الحُب وآخر من الطمأنينة، يحجبا عني رؤية القبح الذي يبدو باهتًا كأنه سراب.

يقشعر قلبي اشتياقًا لبراءة لم تبق على حالها ولأحوال تبدلت ولأحباب غادروا بلا رجعة وآمال تسرّبت كالمياه بين الأصابع، تبقى الذكريات كربتة على الكتف وتبقى الأفكار والأحلام بلا حدود ولا نهاية ممزوجة بالذكريات.



author-img
لكل منا طيفه الذي ما إن يبدأ أولى خطواته في الحياة ويمر بتجاربه الخاصة يتحوّل إلى أطياف متعددة نابعة من ذلك الطيف الأول، هنا أشارككم أطيافي وأحلامي وعوالمي.

تعليقات